زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ حركة حماس تحاول فك لغز العملية التي وقعت في عمق غزّة، في إشارة إلى اقتحام قوة إسرائيلية خاصة شرق محافظة خانيونس يوم الأحد الموافق 2018/11/11م.
جاء ذلك تعقيباً على نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، صوراً لمنفذي العملية والتأكيد على أنّها ستكشف خلال الأيام القادمة بقية خيوط العملية الفاشلة.
وأضاف الناطق باسم جيش الاحتلال، أنّ أي معلومات تُنشر قد تضر بحياة الجنود الإسرائليين، أو يعود بالضرر على أمن دولة الاحتلال، مؤكداً على حظر نشر أي مواد أو تفاصيل تتعلق بما نشرته حماس اليوم.
فيما عقبت الرقابة الإسرائيلية في بيان لها، بالقول: إنّه "بغض النظر عن مصداقية التفاصيل التي نشرتها حماس، فإنه مطلوب من الجميع الامتناع عن نشر تلك الصور والمعلومات عن الأشخاص الذين ظهروا بالصور سواء عبر المواقع أو منصات التواصل الاجتماعي، ويجب عليكم التصرف بمسؤولية".
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، بياناً أكدت خلاله على أنّها كشفت خيوطاً جديدة بعملية اقتحام قوة إسرائيلية خاصة لشرق خانيونس حنوب قطاع غزّة، وأنّ مقاتليها تمكنوا من إفشال العملية وقتل وإصابة عددٍ من أفراد القوة الخائبة.
كما تضمن بيان القسام، نشر صورة لمنفذين العملية والمركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، والإشارة إلى أنّ التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، وطمأنة أبناء الشعب الفلسطيني بأنّه سيتم كشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً.
يُشار إلى أنّ غزة شهدت جولة تصعيد قبل أيام، حيث استشهد 14 فلسطينيًا، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى محافظة خانيونس جنوب القطاع، وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفاً مدفعياً، ردت عليه الفصائل بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ.
رابط بيان وصور نشرتها "القسام": اضغط هنا