أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، على أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، لعدد من المنشآت التجارية في مخيم شعفاط، وسط القدس المحتلة، تهدف إلى تضييق الخناق على أهلنا ومنع الحركة التجارية وتقييد حركة الأفراد سعيا لتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى إفراغ المدينة من مواطنيها، والحد من إمكانية ممارسة أي نشاط اقتصادي يعزز من صمود المواطنين.
واعتبرت عودة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات مستمرة تتطلب تضافر الجهود من كافة مؤسسات المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياتها وفق القانون والشرعية الدولية، إضافة إلى دعم جهود الحكومة الفلسطينية في حماية المدينة المقدسة وتعزيز صمود المواطنين، في مواجهة الخطط والممارسات الإسرائيلية.
كما وبينت الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز صمود المواطنين في القدس، بالتعاون مع كافة الشركاء، والتي كان آخرها إطلاق منحة إضافية لبرنامج دعم صمود وتنمية المواطنين في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية بقيمة 7 ملايين دولار.
وأشارت عودة، إلى تواصل أعمال اجتماع اللجنة مفتوحة العضوية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، والخاص ببحث سبل وآليات دعم الاقتصاد الفلسطيني وجدول التدخل العربي والإسلامي في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018–2022.
وأوضحت، أن الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 2195 في الدورة العادية رقم (102)، والذي يؤكد المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس.