كشفت مصادر عبرية معلومات عن الوحدة الإسرائيلية الخاصة التي كشفها القسام اليوم.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن (سييرت متكال) أو "سرية الأركان" تعتبر أكثر وحدات الجيش الإسرائيلي نخبوية، ويكفي أن أشهر العسكريين الإسرائيليين ينتمون إلى هذه الوحدة مثل: ايهود براك، امنون شاحاك، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن موشيه يعلون، وداني ياتوم الرئيس الأسبق لجهاز الموساد.
وأضافت أن دور هذه الوحدة في تخليص الرهائن والقيام بعمليات عسكرية معقدة خلف صفوف العدو، وعمليات التصفية في الخارج، وهذه الوحدة هي المسؤولة عن إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين في العاصمة الأوغندية عنتيبي في العام 1976.
ووفق تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هذه الوحدة هي مسؤولة عن تصفية أبو جهاد الرجل الثاني في حركة فتح في العام 1988، كما قامت هذه الوحدة بعمليات تصفية في انتفاضة الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، قامت الوحدة بعدد كبير من عمليات التصفية والاغتيال لقادة منظمة التحرير وحركة فتح بالذات في لبنان، ومع ذلك فقد سجلت هذه الوحدة عدة مرات فشلاً في بعض العمليات، إذ أن هذه الوحدة فشلت مثلاً في تحرير الجندي ناحشون فاكسمان، الذي اختطفه عدد من عناصر حماس في العام 1995، وقد قتل عناصر حماس، بالإضافة إلى الجندي المختطف، وقائد سرية في الوحدة الخاصة أثناء محاولة الوحدة تحرير الجندي المختطف.
ومن الناحية التنظيمية تتبع هذه الوحدة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) بشكل شخصي، بالإضافة إلى ذلك، وقالت الصحيفة: "إنّ عناصر الوحدة يقومون بعمليات خلف خطوط العدو، منها زرع الأجهزة الالكترونية للتنصت".
ووفق بيان كتائب القسام، فإن القوة الإسرائيلية – من هذه الوحدة كما يبدو- كانت تهدف الى "خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجاز نوعي"، كما أنها كانت مكلفة بـ "تنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت هدف لتوجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة".