التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، رئيس البرلمان الايطالي روبيرتو فيكو، ليطلعه على آخر التطورات السياسية في فلسطين، وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية بقيادة نتانياهو وإخمادها كافة محاولات بناء جسور السلام مع الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، وذلك على هامش حضور الوزير المالكي لمؤتمر "حوارات المتوسط".
وبدأ اللقاء بترحين فيكو بالوزير المالكي وأخبره بأنه على اطلاع دائم بالتطورات في فلسطين، وأكد موقف إيطاليا الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية، وعبر عن استعداده لتوطيد أواصر التعاون مع فلسطين.
وبدوره، أطلع الوزير المالكي السيد فيكو على سياسات الكنيست الإسرائيلي التعسفية والعنصرية، وأحاطه علما بحيثيات قانون "القومية" الذي تم تمريره بالكنيست وعن مدى فداحة عنصرية هذا القانون وتعزيزه لممارسات التميز العنصري "الأبارتهايد" تجاه الشعب الفلسطيني.
كما وشدد فيكو على أهمية لعب إيطاليا وخصوصا من خلال الاتحاد الأوروبي دورا هاما للتدخل في عملية السلام.
وفي ختام اللقاء، دعا وزير الخارجية السيد فيكو لزيارة فلسطين لرؤية الوضع وخصوصا رؤية الممارسات الإسرائيلية على الأرض من مستوطنات وحواجز تتفشى في الضفة الغربية. وأخبره بخطورة الوضع القائم على الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية مثل حالة الخان الأحمر.
ومن جانبه، قبل فيكو الدعوة وأخبر بأنه سيزور فلسطين قريبا؛ وعبر عن سعادته بوجود الوفد الفلسطيني، وأشاد مرة أخرى بالعلاقات الفلسطينية_ الإيطالية التاريخية.
يشار، إلى أن الاجتماع حضره كلًا من: مساعد الوزير للشؤن الأوروبية السفيرة أمل جادو، والقائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى إيطاليا عمر الفقيه، والدبلوماسية آلاء جاد الله من مكتب الوزير.