التي كشفها القسام

"هآرتس" تكشف أسباب نشر "حماس" صور المشاركين بعملية خانيونس

"هآرتس"  تكشف أسباب نشر "حماس" صور المشاركين بعملية خانيونس
حجم الخط

زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ نشر حركة حماس لصور القوة الإسرائيلية التي كُشف أمرها شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة قبل نحو أسبوعين، له عدة أهداف.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الجمعة: إنّ الهدف الأول لحركة حماس هو ترسيخ روايتها، التي تقول: إنها "انتصرت على الجيش الإسرائيلي في الحادثة"، بالإضافة إلى حصولها على مكسب عملياتي وذلك من خلال الكشف عن طرق العمل الإسرائيلية، وأيضاً حرق هويات الإسرائيليين.

وبيّنت أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشرت بياناً استثنائياً طلبت فيه عدم نشر المعلومات التي كشفتها حماس، زاعمةً أنّ "حماس" تحاول في هذه الأثناء حل لغز الحادثة التي وقعت في عمق غزة.

وأشارت إلى أنّ كل معلومة صغيرة حتى لو اُعتبرت في نظر من ينشرها غير ضارة، فمن شأنها أنّ تعرض حياة أشخاص للخطر، وتسبب المس بأمن إسرائيل.

وأكملت: "بيان الرقابة لم يتطرق لمصداقية المعلومات التي نشرتها حماس، ولكّنه طلب الامتناع بقدر الإمكان عن توسيع نشر الصور، والمعلومات الشخصية التي تكشف هويتهم أو أي معلومات شخصية أخرى تصل عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".

ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الخميس، بياناً أكدت خلاله على أنّها كشفت خيوطاً جديدة بعملية اقتحام قوة إسرائيلية خاصة لشرق خانيونس حنوب قطاع غزّة، وأنّ مقاتليها تمكنوا من إفشال العملية وقتل وإصابة عددٍ من أفراد القوة الخائبة.

كما تضمن بيان القسام، نشر صورة لمنفذين العملية والمركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، والإشارة إلى أنّ التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، وطمأنة أبناء الشعب الفلسطيني بأنّه سيتم كشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً.

يُذكر أنّ غزة شهدت جولة تصعيد قبل أيام، حيث استشهد 14 فلسطينيًا، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى محافظة خانيونس جنوب القطاع، وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفاً مدفعياً، ردت عليه الفصائل بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ.

رابط بيان وصور نشرتها "القسام": اضغط هنا