قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، آفي ديختر بأنه "يجب أن يكون تصورنا أن مشكلة غزة لن تحل في الجولات الحربية، وإنما فقط عندما تدمر "إسرائيل" البنية التحتية لحركتي لحماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف ديختر في مقابلة لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "هذه القصة لن تنتهي خلال أسبوعين أو شهرين، وإنما سنة أو سنتين، وربما أكثر.
وتابع: "من الواضح أن الواقع الذي تقرر فيه حماس والجهاد موعد بدء جولة من القتال ضدنا وكم سيطلقون من النيران ومتى، هو واقع لا يمكن لإسرائيل التسليم به".
وأردف ديختر، الذي كان يرأس الشين بيت خلال عملية "الدرع الواقي" قائلاً: "هناك 40.000 مسلح في غزة، وبالتالي سيتعين علينا اعتقال 000 20 منهم أو 10.000 وسيهرب الآخرون وفي النهاية لا يوجد خيار.
وقال ديختر: " فعلنا ذلك في عملية الدرع الواقي في الضفة الغربية، لذلك لا يوجد الآن خيار سوى تدمير البنى التحتية العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأشار إلى أنه يمكن تدمير ذلك بالطرق السياسية إذا قررت مصر أن تفعل ذلك، لكن فرص ذلك ليست كبيرة، حسب رأيي، رغم أنه أولوية أولى، وبالتالي يمكن عمل ذلك فقط إذا تم العثور على صيغة لتسخير مصر التي تتمتع بنفوذ هائل على حماس".
وحول موعد القيام بحرب كهذه، قال ديختر: "الأمر يتعلق بقرار القيادة السياسية، فهي التي يجب أن تقرر في النهاية. التحرك العسكري الاستراتيجي في غزة له قواعد تختلف عن التحركات التكتيكية لأنه يجب التخطيط له، واتخاذ قرار بشأن موعده وكيف سيتم ذلك، وكم سيستغرق ذلك من الوقت".