ما هي أهمية المشي للمرأة الحامل توجد فوائد عديدة للمشي وخصوصًا للحامل خلال الشهر التاسع. فيقوّي المشي عضلة القلب ويحافظ على تناسق العضلات. يشير ممارس فيزيولوجي ومدرب شخصي إلى أن الأم التي كانت تمارس التمارين الرياضية خلال فترة الحمل لا تواجه صعوبة في تلبية مطالب طفلها الرضيع. فاكتشفي ما هي فوائد المشي للحامل في الشهر التاسع:
- يجعل الولادة أسهل وأقصر في مدتها.
- يساعد على حرق السعرات الحراريَّة، ويقلل من حالات الإمساك.
- يقيها من الإصابة بسكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، ومن ثَّم إصابتها بالتسمم.
- يسهل من ممارسة أي نشاط رياضي بعد الولادة.
- يخلص طفلك من أي وزن زائد على الحد الطبيعي له.
- في المشي تجديد، حيث يبعد المرأة عن المنزل لفترة وعن مسؤولياتها المتعددة.
- يقي من الإصابة باكتئاب ما بعد الحمل، ويدعم طاقة الجسم.
وبالإضافة إلى الفوائد التي ذكرت آنفاً، هناك مجموعة من التحذيرات التي ينبغي على المرأة الحامل الإبتعاد عنها، وهي:
- المقصود من ممارسة الرياضة هو الإبقاء على ليونة العضلات، وليس إحراز معدلات عالية من اللياقة.
- يجب ألا تقوم بالمشي في الجو الحار.
- ينبغي التوقف إذا أحست بالدوار أو التعب أو العطش.
- ينبغي عليها التدرج وعدم الضغط على نفسها؛ حتى تعتاد على هذا الحِمل أثناء ممارستها لرياضة المشي.
أما وضعية الجسم خلال فترة المشي للحامل، ينبغي أن تسير وفق ما يلي:
- عدم المشي بترهل، ورفع الرأس مع التركيز بالعينين في الأفق.
- دفع الكتفين للوراء مع إرخاء الذراعين، وثني الذراعين بدرجة 90 درجة.
- الإحماء لمدة خمس دقائق بالمشي في المكان، ويجب أن تكون مدة المشي من 30-45 دقيقة يومياً.
- في نهاية المشي، يتم تبريد العضلات بتخفيف حدة المشي لمدة خمس دقائق.
- إطالة العضلات أثناء المشي.
