قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق: إنّ "حكومة الدكتور رامي الحمد الله لا تصلح أن ّتكون الحكومة المعتمدة لتطبيق اتفاقية المصالحة، كونها جزء أساسي من المشكلة، بل وهي التي صنعتها".
وأضاف أبو مرزوق، في تغريدة له اليوم الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير، أنّ "المدخل لإصلاح الوضع هو تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائليةً قوية، وفقاً لاتفاق بيروت في يناير 2017م الماضي، بحيث تُطبق الحكومة الجديدة المهام المتفق عليها في اتفاق 2011م.
وغادر صباح أمس الإثنين، وفد حركة فتح برئاسة مسؤول ملف المصالحة، عضو لجنتها المركزية، عزام الأحمد، القاهرة متوجهاً إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس وإطلاعه على نتائج لقاءاته مع المسؤولين المصريين، بعد زيارة استمرت يوماً واحداً التقى خلال قيادة المخابرات المصرية.
وذكرت مصادر مُطّلعة لوكالة "خبر" عقب مغادرة الوفد، أنّ الوفد يحمل معه الرؤية المصرية الجديدة لإتمام ملف المصالحة، وتسليمها للرئيس وإطلاعه على نتائج اللقاءات.
وأكدت على أنّ الرئيس محمود عباس سيلتقي بأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح لبحث الرؤية المصرية وإمكانية استثمارها والاطلاع عليها بشكلٍ جيد، وصولاً إلى العمل بجدية من أجل إتمام المصالحة وإنهاء الاقسام.
وحول بعض بنود الورقة، بيّنت المصادر أنّ الورقة تتضمن رؤية المخابرات المصرية لتطبيق المصالحة، مُشيرةً إلى أنّه تنص على تسليم قطاع غزّة بالكامل للسلطة الفلسطينية، ولكّن في إطار جديد، وسيتم إطلاع الرئيس وأعضاء المركزية عليها وصولاً إلى قبولها أو رفضها.
وعبّرت عن أمنياتها بتطبيق المصالحة وإنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، مُشدّدةً على أنّ حركة فتح حريصة على إنهاء الانقسام، ومن هذا المنطلق سيتم بحث الرؤية المصرية الجديدة بشكلٍ موسع.
يُذكر أنّ وفد حركة فتح برئاسة مسؤول ملف المصالحة، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وعضوية كلاً من "عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج"، وصل إلى القاهرة ظهر أمس الأحد، للقاء مسؤولين مصريين والاطلاع على نتائج لقاءاتهم مع وفد حركة حماس، الذي أنهى زيارته للقاهرة أمس.