قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، إن الدعم المالي الإضافي الذي قدمته المملكة العربية السعودية بقيمة "63 مليون دولار" من أجل مشاريع سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن، سيساهم في استمرار الوكالة بتقديم خدماتها الحيوية في مناطق عملياتها الخمسة لما يقارب لـ5.9 مليون لاجئ فلسطين، والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين"

وأكد أبو هولي في بيانٍ له، اليوم السبت،  أن الدعم السعودي الإضافي سيفتح نافذة جديدة لحث المانحين على تقديم دعم إضافي للأونروا لدعم ميزانية الأونروا للعام 2019، لتعويض الدعم الامريكي الذي توقف بشكل كامل، مشيرًا إلى أن السعودية تبرعت في هذا العام وحده بأكثر من 160 مليون دولار للأونروا، بما في ذلك المشاريع في سائر أقاليم عملياتها الخمسة.

ودعا الدول المانحة والممولة للأونروا إلى أن تحذو حذو المملكة السعودية في رفع سقف مساهماتها والتبرع بتمويل إضافي لتحقيق الاستقرار المالي لميزانية الأونروا للعام 2019 للحيلولة دون الوقوع في ازمات جديدة تؤثر على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين .

واعتبر أبو هولي أن الدعم السعودي للأونروا ترجمة لمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير وقادمة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسية لسياستها الخارجية التي لن تتخلى عنها وستبقى داعمة لها في كافة المحافل الدولية.

يشار إلى أن العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، نائب رئيس الصندوق خالد الخضيري، والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول وقعا على أربع اتفاقيات صباح امس الجمعة، تضمنت الاتفاقية الأولى التي تبلغ قيمتها 31 مليون دولار، ستقدم المساعدة لمشروعات جارية، بما في ذلك إعادة تعمير المساكن وبناء مراكز صحية جديدة إلى جانب مدرستين للأونروا وصيانة المدارس وتوفير وقود في غزة.

وستعمل الاتفاقية الثانية بقيمة 17 مليون دولار على مساعدة الأونروا في إعادة بناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية ومكاتب المخيمات والمدارس في الضفة الغربية والقيام بصيانة شاملة لمنشآت الأونروا في القدس، علاوة على تنفيذ العديد من المشروعات الجارية الأخرى.

أما الاتفاقية الثالثة، التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين دولار، فهي ستوفر التمويل من أجل القيام بصيانة شاملة لمدارس الأونروا ومراكزها الصحية في الأردن.

فيما الاتفاقية الرابعة والأخيرة والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين دولار، فهي ستقدم التمويل لإجراء الصيانة المطلوبة لمنشآت الأونروا في أقاليم العمليات.