نقل موقع "0404" العبري، عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم السبت، قوله: إنّ "حركة حماس لم تُقيد المتظاهرين أثناء تظاهرات أمس الجمعة على حدود قطاع غزّة الشرقية"، في إشارة إلى فعاليات الجمعة الجمعة 36 من مسيرات العودة الكبرى.
وأضاف: "المتظاهرون أحرقوا الإطارات، وألقوا العبوات المتفجرة على حدود غزّة، والجيش لديه توثيق كامل لأحداث أمس"، مُشيراً إلى أنّ "حماس تواصل اللعب بالنار ولن يستمر الأمر على هذا المنوال".
وحذّرت حركة "حماس" مساء أمس الجمعة، على لسان القيادي بالحركة د. إسماعيل رضون، الاحتلال الإسرائيلي، من التباطؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة وفك الحصار المفروض على قطاع غزّة.
وقال رضوان في تصريحات متلفزة: "نُحذر الاحتلال الإسرائيلي من التباطؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة لرفع الحصار عن غزّة"، مؤكداً على استمرار مسيرات العودة دون كلل أو ملل، لأّن الشعب الفلسطيني لديه الوعي الكامل الذي يُمكنه من الحفاظ على سلمية المسيرات.
كما زعمت مصادر عبرية، مساء أمس عقب انتهاء فعاليات مسيرات العودة، أنّ الفصائل في غزّة تدرس تعزيز المظاهرات على طول الحدود مع القطاع، إذا استمرت "إسرائيل" في تأخير تخفيف الحصار.
وأصيب 13 مواطناً أمس خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين قرب الحدود الشرقية لقطاع غزّة، ضمن فعاليات الجمعة الـ"36" من مسيرات العودة وكسر الحصار، تحت عنوان "جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني".
يُذكر أنّ مسيرات العودة الكبرى انطلقت في 30 مارس الماضي، إحياءًا لذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وللمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة منذ 12 عاماً، عبر تظاهرات سلمية تنطلق على حدود القطاع الشرقية، إلا أنّ الاحتلال يُمعن في التصدي لها بإطلاق الرصاص الحي وقنابل متفجرة ما أدى لاستشهاد أكثر من 220 مواطناً وإصابة الآلاف بعضها حالات بتر.