أعلنت مصادر عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي من المقرر أن يبدأ بعملية ضخمة لاكتشاف الأنفاق التابعة لحزب الله والعابرة للحدود في شمال فلسطين المحتلة.
وأفاد الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" قوله، إن العملية التي أطلق عليها "الدرع الشمالي" تهدف للقضاء على أنفاق حزب الله العابرة للحدود، مشيرًا إلى أنه لا توجد خطورة آنية من هذه الأنفاق في الوقت الحالي، كما أنه لا توجد تعليمات خاصة لمستوطني الشمال حاليًا.
في حين نقل عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش "يوؤال ستريك" قوله إن الأشهر الأخيرة شهدت نضوجًا للأوضاع الميدانية في الشمال للبدء بالعملية، وجرى تعزيز المنطقة الحدودية مع لبنان بالكثير من قوات الجيش، لافتًا إلى أن الأوضاع طبيعية جداً وأنه جرى إبلاغ مجالس المستوطنات الحدودية بهذا الأمر الليلة الماضية.
وأضاف ستريك، أن الجيش يتابع منذ فترة وجود خطط لحزب الله لاجتياح الجليل من قبل عناصره، وأنه تفحص المنطقة في العام 2013 ولم يعثر على أنفاق، أما في العام 2014 فتم تكليف طاقم عسكري لكشف أنفاق حزب الله، وتم اكتشاف صورة الأنفاق الهجومية التابعة للحزب، وبموازاة ذلك جرى البدء بمشروع تأسيس هندسي على الحدود يشمل الحفر في باطن الأرض، ما سمح للجيش بالإعلان اليوم عن البدء بعملية واسعة النطاق لمكافحة الأنفاق.
كما وبين قائد المنطقة الشمالية أنه جرى الإعلان عن منطقة الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة وبخاصة منطقة المطلة، مشيرًا إلى سعي الجيش الدءوب للتخلص من تهديد الأنفاق على الكيان الإسرائيلي.
وبحسب التقديرات فالعملية ستستمر عدة أسابيع.
وأشار، إلى أن جميع الأعمال تتم في الجانب المحتل من الحدود، زاعما أن جميع الأنفاق لا تشكل خطراً مباشر على "إسرائيل"، ولافتاً إلى أن الأنفاق المكتشفة عبرت الحدود ولكنها لم تصل إلى مرحلة تحقيق التهديد.
وذكر ستريك، أن الجيش يستعد لعملية طويلة بعد إعداد استمر لعامين ونصف، قاده رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت شخصياً.