دعت منظمة التعاون الإسلامي، المجموعة الإسلامية في جنيف، إلى التحرك والطلب من المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري، فتح تحقيق في الآثار المترتبة على قانون "الدولة القومية للشعب اليهودي".
وكلفت المنظمة في البيان الختامي لاجتماع لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء فيها، لبحث هذا القانون العنصري وأثره على الحقوق السياسية والتاريخية للشعب الفلسطيني، بطلب من المملكة العربية السعودية، أمانتها العامة بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية، لرعاية مؤتمر دولي حول التمييز العنصري الذي تمارسه اسرائيل.
وجددت التأكيد على رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية؛ مشددة على إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للقانون العنصري الإسرائيلي المسمى بـ"قانون أساس: إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي".
ويهدف القانون، إلى إلغاء الحقوق التاريخية والسياسية والقانونية والدينية والثقافية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتعويضهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.