من المقرر أن تنظم وزارة الأوقاف والشؤون والمقدست الإسلامية الأردنية، مؤتمرًا دوليًا كبيرًا في العشرين من شهر ديسمبر الجاري، تحت عنوان " نداء للمسجد الأقصى المبارك الطريق إلى القدس".
وأكد وزير الأوقاف الأردني عبد الناصر أبو البصل، في تصريح اليوم الخميس، على أهمية هذا المؤتمر، قائلا: "إن المؤتمر ليس حدثا عاديا وإنما يتخصص في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمدينة القدس المحتلة وإعادة قضيتها إلى المربع الأول من خلال تقديم الدعم الشعبي والإسلامي لها ".
وأضاف أبو البصل، إن المؤتمر جاء في وقت مناسب جدا وضروري لإيصال رسالة للعالم حول حقيقة ما تتعرض له القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من اعتداء بشكل متزايد وينبئ بمنهج جديد لحكومة الاحتلال على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية .
وأوضح، أن هذا المؤتمر جاء أيضا تلبية لطلب الكثير من المواطنين في العالم العربي والإسلامي الذين يريدون معرفة آخر مستجدات الأحداث في القدس ووضعهم في صورة ما يجري، ولتذكيرهم أن انشغالهم بأمورهم الداخلية يجب أن لا تنسيهم قضيتهم القدس ومقدساتها .
كما وبين، أن المؤتمر يأخذ طابعا شعبيا أكثر منه رسميا، مشيرا إلى مؤتمر آخر سيتم عقده لمجلس وزراء الأوقاف العرب تمهيدا لعقد مجلس وزراء الأوقاف في العالم الإسلامي، سيتم فيه بحث الموضوعات التي تناولها هذا المؤتمر مرة ثانية .
وأضاف، أن هذا المؤتمر يشكل ظاهرة عالمية كونه يشكل تحديات لدعم المدينة المقدسة من قبل العالم العربي والإسلامي ولأنه لا يمانع من دعم القدس ومقدساتها من قبل مؤسسات عربية وإسلامية .
كما وأشار أبو البصل، إلى أن مسألة زيارة القدس ودعمها سيتم دعمها خلال هذا المؤتمر بشكل أكثر وأقوى من قبل، لافتا إلى أنه تم مناقشة هذه النقطة في مؤتمر سابق تحت عنوان الطريق للقدس، مضيفا: أن هناك العديد من علماء الإسلام وأصاب الفقه سيناقشون هذه المسالة الذين يرون حقيقة التقصير في زيارة المسجد الأقصى من قبل بعض الدول العربية والإسلامية.
