بعد فشل المشروع الأمريكي

دحلان يدعو الدبلوماسية الفلسطينية لبحث سبل إعادة القضية إلى مكانتها المركزية

دحلان
حجم الخط

قال القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان: إنّ "التصويت برفض الجمعية العام للأمم المتحدة مشروع القرار الأمريكي الساعي لتجريم حركة حماس كمقدمة لتأثيم نضال شعبنا الفلسطيني عموماَ، هو انتصار هام خاصة بعد الضغوط الجهنمية التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية على دول العالم".

وفي تدوينة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة، رحب دحلان، بالقرار، مُعبراً عن شكره للدول التي حافظت على مواقفها الثابتة في دعم حقوقنا العادلة، خاصة حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها، طبقاً للمواثيق الدولية المقرة و المستقرة.

وتابع: "كما نتوجه بالتحية للسفير المخضرم الأخ رياض منصور على جهوده الاستثنائية لإسقاط مشروع القرار الأمريكي".

وأشار دحلان، إلى أنّ "الاحتفاء بنتيجة التصويت لا يجوز أن ينسينا واجباتنا، ففي واقع الأمر حجم التصويت لصالح المشروع الأمريكي رغم إخفاقه يعد إختراقا لجبهتنا الدولية التي لطالما ظلت صامدة كحائط صد دولي أمام كل الضغوط الإسرائيلية الأمريكية لعقود متتالية".

وختم حديثه، بالقول: "على الدبلوماسية الفلسطينية والعربية مراجعة ودراسة ما حدث بشكل دقيق لتشخيص الأسباب، واعتماد العلاجات المناسبة وأساسها إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها المستحقة كقضية العرب المركزية الأولى"

يُذكر أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، قررت مساء أمس الخميس، رفض مشروع القرار الأمريكي الذين يدين حركة حماس، حيث صوت لصالح القرار 87، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.