بيان صادر عن تيار فتح بشأن فشل المشروع الأمريكي بإدانة المقاومة

تيار فتح
حجم الخط

أعرب تيار فتح بساحة غزة عن شكره لكل الدول التي صوتت بالأمس رفضًا للقرار الأمريكي بإدانة مشروع المقاومة الفلسيطينية ضد الاحتلال.

وقال التيار في بيانٍ صدر عنه اليوم الجمعة، "تتوجه حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – ساحة غزة بالشكر الجزيل لكل الدول التي صوتت بالأمس رفضاً لمشروع القرار الأميركي الذي يدين المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال، وتخص بالذكر الدول العربية والإسلامية التي ترفّعت عن الخصومة والخلاف مناصرةً وتضامناً مع شعبنا الفلسطيني المظلوم، ورفضاً للتسلط الأميركي، وتأكيداً على الحق الثابت لشعبنا في تقرير مصيره فوق أرض وطنه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف التيار:"يعطي تصويت الدول العربية والإسلامية درساً لكل من يحاول اللعب على وتر الخلافات بين الدول، أن البعد العربي والإسلامي سيبقى هو الظهير المساند لشعبنا، وتظل الأمة العربية هي حاضنة الشعب الفلسطيني ومقاومته وفصائله حتى تحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا".

وتابع: "حاولت الإدارة الأميركية ليس فقط إدانة حركة المقاومة الإسلامية حماس فحسب، وإنما إدانة كل النضال الوطني الفلسطيني، في مختلف مراحله، بما في ذلك إدانة الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل يوماً، وهو أمرٌ تنبهت له الدول الشقيقة والصديقة وكل أحرار العالم، فجرى اسقاط القرار بتصميمٍ وعزمٍ على الرغم من الضغوط الأميركية، وعلى الرغم من التصريحات النارية التي أطلقتها إدارة ترامب بحق الدول التي لن تؤيد مشروع القرار".

وأكد أن التصويت ضد مشروع القرار يأتي ليذكر الفلسطينيين بأهميو تناسي خصوماتهم،  وانهاء انقسامهم وتحقيق وحدتهم الوطنية، مشيرًا إلى أن الانقسام كان له أعمق أثر في تردد بعض البلدان في التصويت ضد مشروع نيكي هيلي.

وشدد على ضرورة إنهاء الخلافات فوراً والالتفات إلى المصالح العليا للشعب الفلسطيني ومواجهة مؤامرات تصفية قضيته الوطنية.

وأوضح التيار أن العدد الكبير للدول التي اصطفت بجوار القرار الأميركي يبين الإخفاقات المتراكمة للدبلوماسية الفلسطينية، كما يدلل على أهمية مراجهة الأداء السياسي والخطاب الإعلامي الفلسطين، وفقًا للببيان.

وقررت الجمعية العامة للامم المتحدة، مساء أمس الخميس، رفض مشروع القرار الامريكي الذين يدين حركة حماس، حيث صوت لصالح القرار 87 ،مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.