أفاد رئيس "مؤسسة عامل الدولية" في لبنان كامل مهنا، بأن أي عمل إنساني تضامني لا يضع في نصب عينه الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لن يكتب له النجاح.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، تناول وضع اللجوء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وسبل وضع حد لمعاناة الفئات الضعيفة والمهمشة، والذي حمل عنوان "الإنسانية والكرامة والتضامن مع اللاجئين والمهاجرين"، بتنظيم من "مؤسسة عامل الدولية"، ومنظمة "ساموسوسيال"، وبالتعاون مع مجلس مواطني ومواطنات البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار نشاطات الحركة الأورو-متوسطية للتضامن مع اللاجئين.
وأشار مهنا إلى مسؤولية المجتمع الدولي وتحديدا دول الاتحاد الأوروبي في قضية تدفق اللجوء، وما يطرحه من مسؤوليات إنسانية واقتصادية وقانونية.
وقدم عضو المجلس الاستشاري لمجلس مواطني ومواطنات المتوسط حسان البلعاوي، مداخلة حول اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون اللجوء القسري منذ 71 عاما، ويسعون للعودة لوطنهم فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
وتناولت جلسات المؤتمر محاور عدة أهمها المشردون، وأطفال الشوارع، وحق الوصول الى شروط الاستقبال والرعاية، كذلك التهميش الاجتماعي وأطر الحماية المقترحة .
يشار إلى أن المؤسستين أطلقتا في حزيران 2018 في روما، الحركة الأوروبية-المتوسطية مع الأشخاص اللاجئين في المنفى في منطقتي أوروبا والشرق الاوسط، والتي تضم قرابة 100 شخصية من باحثين، وقادة مؤسسات، وممثلين عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى أكاديميين، وفنانين، وإعلاميين .