حاولت سيدة بريطانية أن تفاجئ صديقيها اللذين يحتفلان بذكرى ميلاد ابنها الراحل قبل سنوات، إلا أن المفاجأة أسفرت عن مشهد مرعب غير متوقع.
ووفق ما أوردت صحيفة "إندبندبت" البريطانية، السبت، فقد طلبت كارين بيكر من موظفي فندق رويالتون بجامايكا أن يزينوا سرا غرفة صديقيها، فاي وأندورس ستيفنز، اللذين فقدا ابنهما إليكس عام 2014 عن عمر ناهز 22 عاما، ولكنهما يواظبان على الاحتفال سنويا بعيد ميلاده.
وكانت بيكر ترافق الزوجين في إجازتهما السنوية إلى جامايكا، وكانت أول من دخل الغرفة لتشاهد المفاجأة، التي وصفتها بـ"الدمية المروعة".
وأوضحت أن الدمية كانت على شكل جثة ملقاة على السرير فيما الدموع تنهمر من عيني الدمية المصنوعة من الملابس، وفوقها كعكة مكتوب عليها "نحن نفتقدك أليكس".
وقالت بيكر، إن المشهد كان مروعا، مشيرة إلى أنها أزالت الدمية قبل أن يراها أصدقاؤها، مضيفة "عندما دخلت غرفة النوم، شاهدت ما أستطيع وصفه بجثة وهمية ملقاة على السرير".
وسارعت شركة السفر البريطانية المسؤولة عن تنظيم الرحلة إلى تقديم اعتذار، وقالت إنها أعادت مبلغ 1500 جنيه إسترليني، بعدما أثيرت القضية إعلاميا.
وقالت الشركة، إن الأمر يعود إلى سوء تفاهم، ولم يكن هناك أي نية للإساءة.