وحقيقة الورقة المصرية

الأحمد يكشف تفاصيل جديدة حول ملف المصالحة الوطنية

المصالحة الفلسطينية
حجم الخط

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد،على أن عدم وجود إرادة لإنهاء الانقسام لدى حركة "حماس" هي سببٌ رئيسي عطّل جهد مصر وكل الجهود الأخرى.

وشدد الأحمد خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد،  على أن مصر لم تقدم لفتح ورقة مصرية كما تدعي حماس وبعض الفصائل الأخرى وإنما ورقتين من حماس ورُفضتا جملة وتفصيلا.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق في حينه وذلك قبل 10 أيام ان تتواصل مصر مع حماس وتبلغنا بالنتيجة خلال خمسة أيام ومضى اثنا عشر يوما دون أي رد، الأمر الذي دفعني للاتصال بالأشقاء المصريين قبل أربعة أيام وقالوا لي لا جديد لدينا، فأبلغتهم اننا في فتح لن ننتظر إلى الأبد وإذا أرادت حماس أن تقصر في واجبها الوطني لن ننتظرها وسنستمر بواجبنا تجاه أبناء شعبنا وسنتمسك بمنظمة التحرير ووحدتها.

و قال إن لجنة فلسطين في البرلمان العربي عقدت اجتماعها، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، وتم استعراض شامل لكل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال في القدس وغزة وعموم أرجاء الوطن.

وأردف أن اجتماع هذه اللجنة يمهد للجلسة العامة للبرلمان العربي المقبلة، موضحا أنه تم أيضا استعراض الجهود التي تقوم بها مصر المتعلقة بإنهاء الانقسام ، والعراقيل التي تحول دون نجاح هذه الجهود بسبب عدم التزام حركة حماس بالاتفاقات والتفاهمات الموقعة وآخرها اتفاق 12 أكتوبر 2017.

وأضاف أن لجنة فلسطين كَلّفت رئيسَ البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا سيما مصر وجامعة الدول العربية لاطلاعهم على هذه الجهود وأين وصلت، إضافة إلى استعداد البرلمان العربي للمشاركة في جهود إنهاء الانقسام لإزالة العراقيل نظرا لأهمية طي هذه الصفحة.

وشدد على ن لجنة فلسطين في البرلمان العربي أصدرت بيانا حيّت فيه الدول التي شاركت في إحباط مشروع القرار الأميركي بالانتقاص من حق شعبنا في مقاومة الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة كما شكرت الدول الصديقة والشقيقة، منوهًا إلى أنه بعد فشل هذا المشروع الأميركي، الذي بذلت القيادة ومنظمة التحرير جهودا كبيرة لإفشاله لم يكن لأجل حماس وإنما لصالح شعبنا، الأمر الذي يعني ضرورة عودة حماس للشرعية.

وأعرب الأحمد عن أمله بتجاوز صفقة القرن وفشلها والعودة لتنفيذ اتفاق 12 اكتوبر 2017 لتحقيق المصالحة من النقطة التي توقفت عندها بعد تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله أواخر آذار الماضي.

وأوضح الأحمد أن اللجنة لم تجتمع وتم ارسال رسالة رسمية خطية لكل فصائل منظمة التحرير أبلغناهم بكل ما تم مؤخرا في القاهرة واتفقنا على عقد اجتماع للفصائل خلال عشرة أيام وقد مضى منها 4، ويتم بعده عقد اجتماع اللجنة المكلفة بذلك من المركزي.

وأشار الأحمد، إلى أن الفصائل لم ترد حتى اللحظة، وفي حال لم يصلنا أي رد خلال الفترة المتفق عليها سنبادر للدعوة لعقد اجتماع لدراسة هذا الوضع.