حمّلت الرئاسة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد التي تشهده الضفة الغربية المحتلة.
قالت الرئاسة في بيان لها اليوم الخميس، تعقيبًا على الأحداث الجارية في الضفة الغربية، إن "المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على سيادة الرئيس، وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف الذي ندينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان".
وشددت الرئاسة على أن سياستها الدائمة هي رفض العنف والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وضرورة وقف التحريض، وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع.
وجددت الرئاسة تأكيدها على أن موقف الرئيس الدائم هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يوفر الأمن والاستقرار والسلام للجميع.