منذ أن ظهر تنظيم "الدولة" على المشهد الجيوسياسي للمنطقة العربية، وسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في صيف العام 2014، اغتنم كمية كبيرة ومتطورة من الأسلحة.

وأثار امتلاك تنظيم "الدولة" ترسانة من الأسلحة الحديثة والمتطورة، التي تمتلكها الجيوش النظامية، قلق المجتمع الدولي، إذ إن ذلك يصعّب من الحرب الدائرة على الإرهاب.

ويمتلك تنظيم "الدولة" أسلحة من 21 دولة، صنعت في الفترة بين 1945 و2014، أي ما يقرب من 70 عاماً.

وتعد روسيا والصين وأمريكا أكثر ثلاث دول يمتلك التنظيم أسلحة صنعت فيها، وفقاً لمركز "بحوث التسليح" في بريطانيا، ولم تكن الأسلحة وحدها العامل الرئيسي في انتصاراته، بل كانت خططه الاستراتيجية، وقوة مقاتليه وتدريبهم، عاملاً في صعودهم وقوتهم.

وكشف تقرير مركز التسليح البريطاني أن الصواريخ المضادة للدبابات التي يستخدمها تنظيم "الدولة"، صنعت من طرف شركة "MBDA"، وهي شركة متعددة الجنسيات، لها مقرات في العديد من الدول الأوروبية.

وقد قام تنظيم "الدولة" بطمس الأرقام التسلسلية في بعض الأسلحة التي استولى عليها أو اشتراها من المهربين، حرصاً على عدم إظهار الدول التي جاءت منها، وفقاً لمركز أبحاث التسلح.

الـ"إنفوغرافيك"، يوضح أبرز الأسلحة التي يمتلكها التنظيم الذي أصبح ضمن الأخطر في العالم.