فتح: حملة التحريض على قتل الرئيس صادرة من مكتب نتنياهو

فتح
حجم الخط

قالت حركة فتح إن التصريحات التحرضية الصادرة عن عضو الكنيست الإسرائيلية عن حزب الليكود المتطرف أورون حزان، ضد الرئيس محمود عباس، تعتبر دليلًا على إرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة الاحتلال وحكومة المستوطنين التي يرأسها بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود .

وحملت حركة "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، المستويين السياسي والعسكري الاسرائيليين المسؤولية كاملة عن حياة الرئيس ابو مازن، ونائب رئيس الحركة محمود العالول، مشيرًة إلى أن تصريحات حزان تؤكد بالدليل القاطع أن حملة التحريض على قتل رئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس، قد تم إعدادها وإخراجها من مكتب رئيس حكومة المستوطنين العنصرية.

وأكدت "فتح" التفاف قيادتها وكوادرها ومناضليها حول الرئيس "ابو مازن"، ونائب رئيس الحركة "ابو جهاد" محمود العالول في الصف الأول لحماية المشروع الوطني، والاستمرار بنهج الصمود والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان، وتعزيز وتصليب موقف الرئاسة وحركة "فتح" وتمسكهما بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها تأمين حقوق ذوي الشهداء والأسرى مهما كانت التضحيات، وان الوفاء لهم يعني الوفاء لمبادئ وقيم الحركة المستمدة من ثقافة شعبنا الفلسطيني النضالية .

وقالت الحركة: "إننا نؤكد لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي يقدم أروع صور الصمود والبطولة والتكافل والتضامن في التصدي للعدوان الإسرائيلي أن القيادة الفلسطينية الرسمية على رأسها الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية -وعلى رأسها فتح- تفخران أنهما في موقع القيادة لشعبنا الذي اثبت قدرته على المواجهة والتحدي مع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني العنصري رغم فظاعة جرائمه وشدة عدوانه المسلح" .

وعاهدت فتح جماهير الشعب على استمرار قيادتها على نهج الوفاء له ولمصالحه العليا، والعمل على تحقيق اهدافه الوطنية حتى لو كان ثمن ذلك اغلى التضحيات بالأرواح والنفوس .

وناشدت جماهير شعبنا باليقظة الوطنية والحرص على قطع الطريق أمام أي اختراقات للجبهة الداخلية، والعمل على نبذ الساعين لتخريب صورة الروح الوطنية التي تجلت خلال الأيام الماضية، مؤكدًة إيمانها بوحدة دم ومصير ومستقبل شعبنا، وحقه في الكفاح والنضال بالوسائل المشروعة لإنجاز استقلاله في الحرية والاستقلال، وقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.