استقرت الحالة الصحية للأسير الجريح صالح البرغوثي (52 عامًا)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، بعد إجراء عملية له في مستشفى "بيلنسون" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، جرى خلالها بتر ساقه اليسرى من الأسفل.
وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، في بيان صحفي، بعد أن أنهى زيارته للأسير الجريح البرغوثي مساء اليوم السبت، أن الأسير خضع لعملية جراحية أول أمس، بعد إصابته بالرصاص الحي على يد جنود الاحتلال خلال اقتحام بلدته كوبر، حيث تم اعتقاله وترك ينزف لوقت طويل، ما أثر على حالته الصحية وأدى إلى تعقيدها.
وأضاف عجوة "تم نقل الأسير البرغوثي فور اعتقاله إلى مستشفى هداسا، ومن ثم نقل إلى مستشفى بيلنسون، حيث أجريت له عملية البتر، وما زال في المستشفى حتى اللحظة، وهو يعاني من مرض السكري قبل الاعتقال، وقد أبلغ الجنود الذين اعتقلوه بذلك".
كما وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح البرغوثي، مبينة أن سبب بتر ساقه كان نتيجة إهمال حالته وتركه ينزف لوقت طويل، مطالبة الصليب الأحمر الدولي بزيارته فورا والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.