تلقى متحف الفن الرفيع في بوسطن ما وصفه المسؤولون هناك بأنها هدية "ستحول المتحف من شأن إلى شأن"، وهي هدية مكونة من 200 قطع فنية صينية قديمة ظلت مملوكة لعائلة واحدة على مدار ستة أجيال.
الهدية التي قدمها وان- غو إتش سي وينغ، هي الأكبر والأعظم من بين هدايا الفنون الصينية في تاريخ المتاحف. حسب أسوتشيدبرس.
وهي مكونة من 130 لوحة، و31 مخطوط، و18 عمل فني بالحبر، و4 قطع نسيج تعود كلها إلى فترة تمتد على مدار 13 قرنا و5 أسر إمبراطورية حاكمة.
يعد وينغ أحد أكثر أصحاب المقتنيات احتراما وخبرة ومعرفة باللوحات والفنون الصينية في العالم. وكان جده الأكبر بدأ في اقتناء هذه المجموعة خلال القرن التاسع عشر.
وبعد حصوله على تلك المجموعة يصبح المتحف أحد أكبر مالكي مجموعات التحف الصينية في العالم خارج الصين.
وستعرض قطع من المجموعة بالمتحف خلال الخريف المقبل.