شنّت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، حملةً شرسة استهدفت الحسابات الشخصية لمسؤولي صفحة وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة، والتي شملت المنع من النشر وحظر الإعجاب والتعليق لفترات تتراوح ما بين 3 أيام إلى أسبوع.
وقالت إدارة "فيسبوك" في رسالة موجهة لكافة مسؤولي صفحة وكالة "خبر": إنّه "تم إزالة الصفحة بشكلٍ نهائي غير قابل للنقاش، وذلك بسبب انتهاك معايير فيسبوك، ودعوى التحريض على العنف، بعد أيام من التغطية المتواصل لطاقم الوكالة لأحداث العدوان الإسرائيلي على الضفة".
ويأتي حذف صفحة وكالة "خبر" بعد أن وصل متابعيها إلى أكثر من 250 ألف متابع، بعد أقل من شهر على حجب ظهورها عقب تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة.
وكانت إدارة "فيسبوك" قد أقدمت مساء الخميس الماضي، على حجب صفحة وكالة "خبر" عن المتابعين، وبالتواصل معها عبر البريد الإلكتروني وتقديم الطعونات على القرار، تم الرد بأنّه تم إزالة الصفحة كلياً وأصبحت غير مرئية للمتابعين ومسؤولي الصفحة أيضاً.
وتعمل الصفحة على مدار الساعة بطاقم متخصص لإطلاع المتابعين على الأحداث الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
بدورها تستنكر إدارة وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة التي تعمل على مدار الساعة بطواقم مهنية، حذف صفحتها في فيسبوك، مطالبةً إدارته بالالتزام بأهدافه المعنلة في تمكين كافة الأشخاص حول العالم على مختلف توجهاتهم من المشاركة.
ورأت أنّ أنّ حذف صفحتها يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك دعمها للجرائم التي يركتبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أنّ إدارة الـ"فيسبوك" وقعت مؤخراً اتفاق مع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ينص على مراقبة المحتوى الفلسطيني وحذف ما يمس الاحتلال، أو يدعم الشعب الفلسطيني في التظاهر أو الاحتجاج السلمي.