تحدثت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل زيارة أجراها مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء أحمد عبد الخالق الأسبوع المنصرم إلى تل أبيب، خلال التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر مطلعة في القاهرة أن اللواء المصري توجه إلى تل أبيب، من أجل "احتواء" تدهور التطورات الميدانية في الضفة بعد عمليات إطلاق النار الأخيرة، وما تبعته من تصاعد لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وفق صحيفة عربي 21.
ولفتت إلى أن الجهود المصرية للوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا تتوقف عند التدخل في ملف التهدئة بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة، موضحة أن "مصر تستثمر علاقتها الأمنية القوية مع الاحتلال الإسرائيلي، في سبيل التهدئة الشاملة في كافة المناطق الفلسطينية".
واغتالت قوات الاحتلال صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا" و أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان"، مساء الأربعاء وفجر الخميس الماضيين، في كل من رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
ولم يمض الكثير من الوقت، حتى نفذ فلسطيني ظهر الخميس الماضي، عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "بسغات أساف" القريبة من رام الله، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح "بالغة الخطورة"، وتمكن المنفذ من الفرار من مكان العملية، فيما تقوم قوات كبيرة بعملية تمشيط واسعة بحثا عنه.
وقالت وزارة الخارجية المصرية الأحد الماضي، إن القاهرة تجري اتصالات مكثفة منذ أيام لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدة دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس