أعلنت إدارة سجن "الدامون" أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ في السجن، وصاحبها تنكيل بالأسيرات، تحت ذريعة أمنية.
وعلمت مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان المحامية سحر فرنسيس من الأسيرات أثناء زيارتها لهن، أن الإدارة طلبت من عمال من الأسرى المدنيين تصليح مصرف المياه لغرفة رقم 11 في سجن الدامون، والتي تتواجد فيها 7 أسيرات، فخرجت الأسيرات للفورة أثناء التصليح، ولكن نائب مدير القسم وتدعى "ولاء"، ادعت أنها طلبت من الأسيرات التواجد في الحمام أثناء التصليح وليس في الساحة، رغم أنهن أكدن لها أنه لم يصلهم أي طلب كهذا.
وأضافت الأسيرات: أنه على الفور استنفرت الإدارة وعزلوا الأسيرة ياسمين شعبان التي كانت ممثلة الأسيرات في سجن هشارون قبل نقلهن إلى سجن الدامون، وتم عزلها بغرفة زيارة المحامين من الساعة 12 ظهراً وحتى 5:30 مساء، وحكم عليها في محكمة تأديبية بأن تمنع من زيارة العائلة لمدة شهر، وغرامة مالية بين 100-600 شيكل من الكانتين، ومنعت من تلقي الرسائل لمدة شهرين.
وفي هذه الأثناء دخلت قوة من السجن على الغرفة رقم 11، وقامت بسحب كافة الادوات الكهربائية باستثناء الدفاية، مما دفع بقية الاسيرات للامتناع عن الخروج الى الفورة يوم أمس احتجاجاَ على عزل ياسمين شعبان، مما دفع إدارة السجن لإخراجها من العزل عند الساعة 5:30 مساءً.
كما وأخبرت إدارة السجن الأسيرات في غرفة 11 أن لديهن محكمة تأديبية.
يشار إلى أن الاحتلال يحتجز 53 أسيرة في سجن الدامون، منهن قاصرتين، ومعتقلتين رهن الاعتقال الإداري.