عبّرت وزارة الصحة عن استيائها، إزاء قرار للاحتلال "الإسرائيلي"، يحظر إدخال تطعيمات خاصة بالأطفال، اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وأبدى وكيل وزارة الصحة أسعد الرملاوي في تصريح صحفي، استغرابه من توقيت القرار الاسرائيلي، خاصة أن هذا القانون موجود منذ 32 عاما، موضحًا: "أن وزارة الصحة تحضر التطعيمات من خلال منظمة "اليونسيف" منذ عام 1995، في السنة التي تولت فيها الصحة الشؤون الصحية غداة قيام السلطة الوطنية".
وأشار الرملاوي الى أنه ومنذ ذلك التاريخ، والتطعيمات تأتي عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" عبر عطاء دولي، ولا يمكن إحضاره إلا من خلال شهادة مصدقة من منظمة الصحة العالمية.
وقال الرملاوي أن محاولات "اليونسيف" ومنظمة الصحة العالمية في إقناع سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالعدول عن قرارها لم تنجح بعد، لكن هناك جهودا حثيثة تبذل على مستوى السفراء في الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل.
وأوضح أن التطعيمات التي تدخل الى فلسطين تمنع انتشار الامراض والاوبئة، فالأمراض لا تعرف حدودا، حيث إنه إذا انتشر المرض ليس من السهل إيقافه أو منعه من الوصول إلى الجانب الاسرائيلي، مشددًا على أن الصحة لن تسمح بأن يبقى طفل فلسطيني دون طعم.
يشار إلى أنه أصدرت سلطات الاحتلال قرارها بزعم وجود قانون لديها صادر عام 1986 ينص على إدخال التطعيمات من 10 دول فقط.