أكد ثاني أقدم أسير في العالم، الأسير المحرر فخري البرغوثي، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية إخفاء المعلومات عن حياة صالح البرغوثي، سواء كان شهيداً أو مصاباً داخل سجونه.
ودعا البرغوثي، في لقاء خاص مع مراسل وكالة "خبر"، المؤسسات الدولية إلى البحث عن مصير "صالح"، موضحاً أنّ كل الأدلة تُبين أنّ الاحتلال أعدمه بعد اعتقاله بفترة قصيرة.
وطالب المؤسسات الدولية والمدنية والمحامين والقانونيين، بالبحث عن صالح لمعرفة مصيره، مؤكداً على أنّ كل ما يتداوله الاحتلال حول مصير صالح البرغوثي لا رصيد لها لأنّها متناقضة.
وتابع البرغوثي: "طالبنا من محامين وقانونيين في الضفة ببذل الجهد المستطاع للبحث عن صالح داخل السجون الإسرائيلي، وأنّ يتحملوا مسؤوليتهم كقانونيين بتوصيل رسالة العائلة التي أصبحت مستهدفة من قبل الاحتلال".
وفي ختام حديثه، أكد على أنّ الاحتلال يعتقل حالياً والد صالح البرغوثي الحاج أبو عاصف، وعاصف، ومحمد، عدا عن حملات اعتقال عدد آخر من أفراد العائلة، لافتاً إلى أنّ قوات الجيش أخذت قياسات منزل العائلة تمهيداً لنسفه.
يٌشار إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم مساء الثاني عشر من ديمسبر الحالي، إعدام الشاب صالح البرغوثي في بلدة سردا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى تنفيذ عملية إطلاق النار صوب سيارة للمستوطنين في عوفر برام الله.