أرجع الأسرى المحتجزين في معتقل "حوارة"، اليوم الاثنين، وجبات الطعام احتجاجاً على الظروف اللاّانسانية التي يواجهونها داخل المعتقل.
ونقل محامي نادي الأسير عنان خضر عن الأسرى إثر زيارة أجراها لهم، أن الأغطية مبللة بسبب تدفق الأمطار على الزنازين خلال الأيام التي مضت، كما تشترط إدارة المعتقل عليهم استخدام دورة المياه مرتين فقط خلال اليوم، وتحرمهم من الاستحمام لانعدام المياه الساخنة، وتمنع إدخال الملابس أو أي من الاحتياجات الأساسية.
وذكر نادي الأسير، في بيانه، أن معتقل "حوارة" وهو من المعتقلات التابعة إلى قيادة جيش الاحتلال، يمثل نموذجاً آخر عن معتقل "عتصيون" الذي لا يقل سوءاً عنه، وهما من أسوأ الأماكن التي يُحتجز فيها الأسير خلال الفترة الأولى من اعتقاله والتي قد تستمر لأكثر من أسبوع.
وأضاف، أنه وخلال السنوات الماضية كان هناك جملة من المطالبات لإغلاقهما، إلا أن سلطات الاحتلال تُصر على احتجاز الأسرى بعد لحظة الاعتقال الأولى فيهما، كوسيلة للمس بكرامة الأسير والانتقام منه.
كما ودعا نادي الأسير جميع جهات الاختصاص المتابعة لقضية الأسرى، لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري ووضع حد لمأساة المعتقلين داخل معتقلي "عتصيون" و"حوارة".