عقب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، على قرار المحكمة الدستورية حل المجلس التشريعي، كما وجه رسالة إلى حركة حماس بغزة.

وقال الرجوب في لقاءٍ متلفز، مساء الثلاثاء، إن "حركة فتح ملتزمة بقرار المحكمة الدستورية حل المجلس التشريعي الفلسطيني، والدعوة لانتخابات خلال 6 أشهر"، مشددًا أن حركته لا تناقش بالمطلق قرار القضاء حتى لو كان ظالمًا.

وفي رسالته إلى حركة حماس، قال الرجوب "دعونا ننهي عار الانقسام تحت مظلة أبو مازن"، مطالبًا حماس بتقديم قكرة استراتيجي للمصالحة من خلال الطرف المصري.

وأشار إلى أن حركته غير مطمئنة لـ"أسلوب" حركة حماس السياسي وعلاقاتهم الإقليمية.

وأضح الرجوب أنه لديه تقاؤل بناءًا على ثلاثة أسس، وهي أن "هناك وحدة تنظيمية فتحاوية على رأسها الرئيس عباس بإنهاء الانقسام وانجاز الوحدة، وإعادة صياغة النظام السياسي، وتجديد شرعيته من خلال عملية ديمقراطية"، مشيرًا إلى أن الرئيس خلال الـ90 يوما القادمة سيذل كل جهده لمحاصرة الانقسام.

وأكد أن حركته تسعى وستعمل مع فصائل منظمة التحرير من أجل "محاصرة الانقسام، ليس بشطب حماس أو الجهاد الإسلامي من التاريخ، إنما يأتوا إلى حوار يرتكز على أسس".

ونوه الرجوب أن الرئيس عباس سيذهب في شهر مارس المقبل للمشاركة في القمة العربية.

وفي سياقٍ متصل، وجه الرجوب رسالة إلى أهالي غزة، قائلًا : "لن نتخلى عن مسؤولياتنا الوطنية ولا التنظيمية تجاه أهلنا وشعبنا"، مستطردًا: "إن حدث خلل سيكون لدينا مراجعة تشكل راحة وطمأنينة للجميع".

كما أكد على أن القيادة الفلسطينية لن تسمح بسقوط النظام السياسي الفلسطيني تحت أي ظرف.

يتبع..