هرب ليفربول بصدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، ووسع الفارق عن أقرب ملاحقيه، بفوز عريض على ضيفه نيوكاسل يونايتد برباعية دون رد، اليوم الأربعاء في الجولة 19 من المسابقة.
سجل رباعية الليفر ديان لوفرين ومحمد صلاح وشيردان شاكيري وفابينيو بالدقائق 11 و48 و79 و85.
رفع ليفربول رصيده إلى 51 نقطة، ليبتعد أكثر في الصدارة مستغلا تعثر مانشستر سيتي بالخسارة من ليستر، بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 17 نقطة في المركز 15.
بدأ اللقاء بنشاط هجومي ملحوظ، حيث حاول خوسيلو هز الشباك برأسية ضعيفة بعيدة عن القائم، بعدها لم يتعرض أليسون حارس ليفربول لأي اختبار حقيقي لنهاية الشوط الأول.
استحوذ الليفر على الكرة ورد سريعا على منافسه بفرصة لشاكيري أمسكها الحارس مارتن دوبرافكا، قبل أن يخطئ دفاع نيوكاسل في تشتيت كرة عرضية لأندي روبرتسون، ليقابلها ديان لوفرين بتسديدة رائعة في الشباك مسجلا الهدف الأول في وقت مبكر.
هدأ إيقاع اللعب كثيرا بعد هذا الهدف إلا شاكيري سدد ركلة حرة أبعدها حارس نيوكاسل بصعوبة بالغة، قبل نهاية الشوط الأول بقليل، بينما اختفى أي تأثير للثلاثي محمد صلاح وفيرمينو وساديو ماني.
لم تمر سوى دقيقة ونصف من انطلاق الشوط الثاني، ليرتكب بول دوميت ظهير أيسر نيوكاسل، خطأ، بجذب صلاح من كتفه، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها المهاجم المصري بنجاح في الزاوية اليمنى، مسجلا هدفه رقم 12 بالبريميرليج هذا الموسم.
كاد ماني أن يعمق جراح نيوكاسل، إلا أن جمال لاسيليس أخرج كرة المهاجم السنغالي من على خط المرمى، بعدها عاد خوسيلو ليهدد مرمى ليفربول بضربة رأس بجوار القائم الأيمن.
اطمأن يورجن كلوب مدرب الليفر للفوز نسبيا، لذا بدأ إراحة لاعبيه وتنشيط الصفوف بإشراك فابينيو ثم دانييل ستوريدج مكان فينالدوم وروبرتو فيرمينو بالدقيقتين 62 و68.
حاول رافائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بالدفع بكل من سين لونجستاف وجاكوب ميرفي مكان كينيدي ومات ريتشي، إلا أن فريقه انهار تماما في آخر ربع ساعة من اللقاء، لتتلقى شباكه هدفين جديدين.
فمن انطلاقة من أرنولد بالجهة اليمنى، لعب كرة عرضية قابلها شاكيري بسهولة في الشباك، بعدها لعب محمد صلاح ركلة ركنية ارتقى لها فابينيو برأسه في المرمى، مسجلا الهدف الرابع.
بعدها أضاع ساديو ماني انفرادا تاما بتسديد الكرة فوق العارضة، إضافة إلى رأسية خطيرة لستوريدج بجوار القائم الأيمن.
في الدقيقة 92، أضاع نيوكاسل فرصة تسجيل هدف شرفي، عندما ارتبك أليسون في الخروج من مرماه لتصل الكرة إلى لونجستاف، الذي تباطأ في التسجيل بالمرمى الخالي بتسديد الكرة في جسد الحارس البرازيلي، قبل أن يطلق الحكم صافرته بعد 3 دقائق وقت بدل ضائع.