أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن الهدف من المنحة الجامعية التي تشرف على توزيعها دائرة شؤون اللاجئين، تحفيز طلبة الجامعات في المخيمات إلى تحصيلهم العلمي، وعدم ترك المقاعد الدراسية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المخيمات.
جاء ذلك خلال حضوره حفل توزيع المنحة الجامعية على طلبة الجامعات في مخيم دير عمار، اليوم الخميس، بحضور رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم دير عمار حسن صافي واعضاء اللجنة الشعبية ومدير عام الدائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون وكادر الدائرة.
وأوضح أبو هولي في بيانٍ له، أن دائرة شؤون اللاجئين وضعت هذا العام معايير محددة ضابطة ولجان مختصة لتضمن وصول المنحة لمستحقيها من الطلبة الأكثر فقرًا في المخيمات، لافتًا إلى عدم وجود استثناءات في هذا الملف .
وشدد على أن الدائرة تبذل كل جهد لرفع عدد المستفيدين للمنحة الجامعية من خلال مضاعفة موازنتها، لافتًا إلى أن اللجان المختصة للمنحة الجامعية في قطاع غزة على أبواب الانتهاء من عملها للإعلان عن أسماء المستفيدين وفق المعايير الموضوعة .
وأشاد أبو هولي بالجهود التي تبذلها اللجنة الشعبية لخدمات مخيم دير عمار من اجل التخفيف من المعاناة اليومية التي يكابدها الأهالي، مضيفًا: أن "الدائرة ستبذل المزيد من الجهود في خدمة اللاجئين داخل وخارج المخيمات".
ودعا الطلبة إلى المزيد من المثابرة والصبر وإبداء مواطنة ايجابية لإحداث تنمية حقيقية في المجتمع ما، سينعكس إيجابًا على أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية داخل المخيمات .
