ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات في السودان إلى 19 شخصا، بالإضافة إلى إصابة 187من القوات النظامية، و219 مدنيا.
يأتي ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده، المتحدث باسم الحكومة، بشارة جمعة أرو، وزير الإعلام والاتصالات والتقانة، بمقر وكالة السودان للأنباء (سونا).
وقال أرو، إن الأحداث كانت في معظم الولايات (مجموع الولايات 18)، وأحدثت أضرار كبيرة وقتلى وجرحى. وأضاف "بشهادة المحتجين لم ولن نعمل على قتل المواطنين".
وأشار الوزير السوداني، إلى أن الاحتجاجات شهدت عراكا بين تجار ومحتجين، وضربا واقتتالا ما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى.
وشدد على أن هناك جهات حاولت استغلال الأحداث، واستغلت المعلومات وقنوات خارجية لإضعاف ما هو واقع وتأجيج الأوضاع.
واتهم أرو، "حركة تحرير السودان جناج عبد الواحد محمد نور" (المتمردة في إقليم دارفور)، بالوقوف وراء التخريب، وأنه تم ضبط 107 عنصر من الحركات المسلحة في دارفور أغلبهم من حركة عبد الواحد.
ولفت إلى فتح بلاغات ضدهم بمن فيهم عبد الواحد، الذي سيطلب عبر الشرطة الدولية "الانتربول". ونصح الوزير المعارضة إلى محاولة تغير النظام عبر صناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن النيابة العامة تباشر تحقيقاتها، وتتقصى الحقائق، وإذا ارتكب شخص جرما، فإن القانون سيأخذ مجراه، ومن أطلق الرصاص سيتم محاسبته.
وأقرّ أرو، بالأزمة الاقتصادية، مؤكدا أن 15 يناير المقبل، سنصل إلى حلول للأزمة الاقتصادية بالنسبة للنقود والوقود.
وفي سياق متصل، قال أرو، رصدنا جهات وقنوات فضائية تؤجج الاحتجاجات في البلاد، داعيا إياها إلى المهنية والموضوعية.
ومنذ 19 ديسمبر الجاري، شهدت 13ولاية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام، أدت إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.