أفاد المجلس الوطني الفلسطيني بأن شعبنا لن يقبل بالحلول التي تنتقص من حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة، والدولة المستقلة بعاصمتها مدينة القدس الشريف.
واستذكر المجلس الوطني، في بيان أصدره اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة تجربة العمل الوطني، وتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى التي عبدت مسيرة الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات.
وأكد على مواصلة النضال الوطني حتى تحقيق حلم الشهداء بالحرية والاستقلال وتجسيد دولتنا ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني، مستحضرًا معاني الوفاء والانتماء والوطنية الأصيلة التي رافقت مسيرة ثورتنا.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا باتخاذ القرارات والخطوات العملية التي تحميه من بطش الاحتلال وجرائمه وتجبر حكومة تل أبيب على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بإنهاء احتلالها ورفع الظلم الواقع على شعبنا منذ ما يزيد على 70 عاما، حفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الجهة المسؤولية عن الانقسام الأسود وسلطة الأمر الواقع في غزة إلى مراجعة مواقفها وسياستها، لصالح فرص تعزيز الوحدة الوطنية، ومنح شعبنا الفرصة للتعبير عن إرادته الحرة، لنتمكن جميعا من بناء مؤسساتنا، ومواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا ومشروعنا الوطني.