الزمان لا يعود إلى الخلف، الأيام تمضي تباعاً ونُطفئ اليوم أنوار عامٍ بكل مافيه ونبدأ آخر، يحمل فيه كلٌ منا تطلعات وطموحات فردية وعامة يتمنى أنّ تتحقق.
التطلعات تختلف باختلاف الأشخاص، فكافة أبناء المعمورة يتمنوا مع بداية العام الجديد حياة مملوئة بالخير والأمل، إلا أنّ الشعب الفلسطيني ما تزال أمنياته راكدة في مكانها منذ زمن، ويتطلع في كل عام إلى تحقيقها بأي ثمن كان.
الشعب الفلسطيني أمنياته مختلفة عن بقية شعوب الأرض، حيث تركزت على أنّ يكون عام 2019 لإقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الذي طال آمده بين حركتي فتح وحماس، وأنّ يحل العام الجديد بالخير والبركات لما فيه صالح قضيته العادلة.
مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع مدينة غزّة، لسؤال المواطنين عن أمنياتهم للعالم الجديد والتطلعات التي يصبوا إليها سواء كانت شخصية أو عامة، والتي تركز غالبيتها على أمنية يتوق لها الكل الفلسطيني وهي إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.