بدأت آليات وزارة الأشغال العامة بعملية اِزالة ركام بيت ناصر أبو حميد في مخيم الأمعري، الذي هدمته قوات الاحتلال الشهر الماضي، وذلك تمهيداً لإعادة اِعمار البيت المُهدّم.
وقال وزير الأشغال مفيد الحساينة خلال جولة تفقدية للمكان، إن "وزارته تترأس لجنة وزارية لاعادة اعمار البيت المُهدّم، وذلك وفقاً لتعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات رئيس الوزراء رامي الحمد الله"، حسب بيان للوزارة.
وأضاف: إن "إعادة إعمار بيت ناصر أبو حميد يأتي في اِطار دعم صمود المواطنين في مواجهة غطرسة الاحتلال وجبروته"، مؤكداً أن الوزارة تواصل إعمار ما يهدمه الاحتلال، وتواصل المضي قدماً في عملية إعمار قطاع غزة بعد ويّلات الحروب والقصف والدمار الذي خلّفه الاحتلال.
وعبّر الحساينة أثناء لقاءه أم ناصر أبو حميد عن فخر الشعب الفلسطيني بصمودها أمام المحتل وثباتها على مواقفها الوطنية وصبرها رغم زج الاحتلال أبنائها الأربعة في السجون، وأضاف: إن هذه المرأة تعتبر نموذجاً للأم الفلسطينية الصامدة، قائلاً: أنه من واجب الكلّ الفلسطيني أن يكون داعماً لأمثالها، والوقوف كحاجز أمام المحتل أمام محاولات تثبيط العزيمة.
وأوضح الحساينة أن عملية ازالة الركام تعدُّ المرحلة الأولى من مراحل اعادة أعمار المنزل، وسيتم في وقت لاحق مراحل أخرى للوصول الى اعماره بشكل نهائي.