"التعاون الخليجي" يبحث شن هجمات برية وجوية وبحرية ضد "داعش"

رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج
حجم الخط

 بحث رؤساء الأركان العامة للجيش في دول مجلس التعاون الخليجي، شن هجمات جوية مع إسناد بري، بالتعاون مع قوات دولية وعربية، للقضاء على تنظيم "داعش" في الأراضي السورية والعراقية.

ونقلت صحيفة "الشاهد" الكويتية اليوم الأحد، عن مصادر قولها، إن رؤساء الأركان العامة للجيش في دول المجلس عقدوا اجتماعات سرية لبحث هذا الأمر، بحضور رئيسي أركان الجيشين المصري والأردني، وناقشوا إمكانية شن هجوم عسكري كبير على التنظيم، لما يمثله هذا التنظيم من خطر على الأمن القومي جراء الهجمات الإرهابية التي ينفذها في عدد من الدول.

وكشفت المصادر، أن الخطة العسكرية جاهزة وبانتظار الضوء الأخضر من الأمم المتحدة، حيث تسعى دول الخليج لقيادة تحالف دولي لمواجهة أطماع التنظيم التوسعية.

وأشارت، إلى أن القوات العسكرية الخليجية ستشارك بفعالية كبيرة في الحرب المنتظرة، بعد أن أثبتت التقارير الاستخباراتية استهداف أمن دول المجلس من قبل التنظيم.

وبينت أن دول المجلس ناقشت هذا الأمر مع الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، لدعم التحالف والمشاركة به.

وذكرت المصادر، أن هناك تواصلا مع الجانب العراقي لدعم العمليات العسكرية التي ستكون الأولى من نوعها على المستوى العالمي، لافتة إلى أن دول الخليج قررت تنفيذ الهجوم بمشاركة القطاعات العسكرية المختلفة، وأبرزها سلاح الطيران والبحرية والدفاع الجوي، بالإضافة إلى دعم جيش بري كبير من الدول المتضررة من التنظيم لتحرير الأراضي العراقية والسورية.