قال التجمع الإعلامي الفلسطيني، إن العام 2018 شهد انتهاكات "إسرائيلية" خطيرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، وذلك خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرق القطاع، والتظاهرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وسجلت وحدة الرصد بالتجمع في بيان صحفي اليوم السبت، قرابة 900 انتهاك إسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأفاد بأن الاعتداءات الإسرائيلية تمثلت بالاغتيال المتعمد للصحفيين والاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من السفر والتغطية، أو بتدمير واقتحام المقرات والمؤسسات الاعلامية والثقافية، علاوة على حجب المواقع والصفحات الالكترونية منتهكة المواثيق الدولية التي تكفل حرية النشر والتعبير.
وأضتف أن العام الماضي شهد استشهاد الصحفيين ياسر مرتجي وأحمد أبو حسين، عوضًا عن إصابة عشرات الصحفيين بعضهم بجراح خطيرة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تغطيتهم لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30 آذار/ مارس الماضي.
وأشار إلى تصاعد حدة الانتهاكات الداخلية خلال العام الماضي، فاقت (145) انتهاكًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، تمثلت بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء وتقديم صحفيين للمحاكم، أو بالاعتداء المباشر والتهديد والمنع من التغطية ومصادرة معدات صحفية.
ووثًق التقرير استهداف وتدمير مؤسسات إعلامية، كقصف وتدمير فضائية الاقصى ومؤسسة المسحال الثقافية، وعلاوة على إغلاق عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية.
وسجل (100) حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء وتمديد محاكمة للصحفيين، حيث لا زال الاحتلال يعتقل أكثر (20) صحفيًا وصحفية بعضهم حُكم عليه أحكامًا مختلفة، فيما لازال آخرين يقبعون دون محاكمة.