قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف: إنّ "الفصائل الفلسطينية تبذل جهوداً حثيثة من أجل توفير أجواء إيجابية مناسبة لإقامة مهرجان إحياء ذكرى انطلاق حركة فتح والثورة الفلسطينينة يوم الإثنين القادم بغزّة".
وبيّن خلف، خلال حديثه لوكالة "خبر"، عقب انتهاء اجتماع وفد من ثلاث فصائل وهي "الجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية" مع حركتي فتح وحماس، أنّه عقد عدة لقاءات في هذا الإطار، لكّن دون الوصول لخلاصة نهائية.
وأضاف: "الفصائل تبذل جهوداً حثيثة في هذا الملف، وأجريت عدة لقاءات اتسمت بالإيجابية، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد شيئ واضح حتى هذه اللحظة"، مُعبراً عن أمله في أنّ يتم إقامة المهرجان بعيدا عن التوتر والمناكفات، وأنّ يتم إحياء المناسبة بشكلٍ يرضي الجميع.
وكشفت مصادر مُطّلعة، أنّ وفد الفصائل الفلسطينية الأربعة، أنهى عصر اليوم السبت، اجتماعه مع قيادة حركة حماس في قطاع غزّة، والذي انعقد ظهر اليوم، لبحث التطورات الأخيرة في القطاع، عقب الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين، ونية فتح عقد مهرجان انطلاقتها يوم الإثنين القادم.
وأوضحت المصادر لـ"وكالة "خبر"، أنّ وفد الفصائل الذي يضم ممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، أنهى لقائه مع قيادة حركة حماس، مُبيّناً أنّه جرى بحث عدة ملفات مهمة وعلى رأسها الوضع الراهن بغزّة.
وأشارت إلى أنّ الوفد ذاته سيلتقي مساء اليوم السبت، قيادة حركة فتح المحسوبين على الرئيس محمود عباس في قطاع غزّة، لإطلاعهم على نتائج اللقاء مع حركة حماس، مُعرباً عن تمنيه بالوصول إلى حل يُرضي الطرفين لمنع حالة الاحتقان الحالية من التطور.
يُذكر أنّ الخلاف تفاقم بين حركتي حماس وفتح مؤخراً عقب إعلان الرئيس محمود عباس، حل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة شهور، عدا عن الكشف عن نيته إتخاذ قرارات جديدة لتقويض حكم حماس بغزّة.