من المقرر، أن تبدأ الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين اليوم الاحد، الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وهذه الطوائف هي: "الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذكس".
واستعدت مدينة بيت لحم منذ الصباح، لاستقبال زوارها من حجاج وسياح، وستكون ساحة المهد مسرحا للاحتفالات، وسيصل اليها اربعة مواكب بدء من موكب السريان عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، يليه الأقباط على الساعة التاسعة والنصف، على ان يصل موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث، الى بلاط ساحة المهد عند الظهيرة، وسيصار له استقبال رسمي حسب الستاتيكوس المتبع، وتختتم بموكب الاحباش عصرا?.
واجمع الكثيرون من رجال الدين ومواطنين ان رسالة العيد رسالة سلام ومحبة، وان بيت لحم ليست في سلام، وهي تنشد السلام، في ظل الحصار الخانق المفروض عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي .
وأفاد المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الاب عيسى مصلح خلال تصريحات صحفية بأن": "ما نتمناه هذا العام ان نعطي الامل والفرحة والبهجة لأطفالنا الذي أحبهم المسيح وقال "دعوا الأولاد يأتون الي لان مثل هؤلاء ملكوت السماوات".
وأكد على أن رسالتهم في هذا العيد لا تختلف دائما وهي المحبة والامن والسلام، ولكن ما نقوله اليوم اننا بحاجة ماسة الى وحدة وطنية فلسطينية، بها نستطيع مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الاماني والاهداف وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".