اعتبر غسان البلعاوي، مدرب منتخب فلسطين السابق، أن التعادل السلبي الذي حققه الفدائي أمام سوريا، في بداية مشواره في كأس آسيا الحالية بالإمارات، تعد نتيجة جيدة، ويمكن البناء عليها في باقي الجولات.
وقال البلعاوي، : "الفدائي حقق ما أراده أمام سوريا، وهو عدم الخسارة، ولذا لعب بانضباط تكتيكي عال، بالاعتماد على طريقة 4/2/3/1، ونفذ الشق الدفاعي بحذافيره".
وأضاف: "المنتخب أجاد في تجميد أداء سوريا، وإيقاف خطورته، خاصة من الأطراف نقطة قوته، ولذا غاب عمر خربين وعمر السومة عن المشهد تقريبا، وهذا أمر يحسب لنا، لكن ما كان ينقص هو تطوير الهجوم".
واصل البلعاوي: "أنا أقدر وجهة نظر الجهاز الفني، لكن تطوير الهجوم، يعني أنه كان لا بد أن يكون هناك دورا أكبر لثلاثي الوسط، سامح مراعبة، جوناثان وتامر صيام، في مساندة ياسر إسلامي بالأمام".
وزاد: "أتفق مع أن طرد محمد صالح، كان مؤثرا، لأنه مع زميله البهداري كانا الأفضل في اللقاء، لكن يحسب للجهاز الفني أنه أجرى تغييرات داخلية ناجحة أعادت الانضباط مجددا للدفاع، بانضمام البطاط بجانب البهداري، وانتقال أليكس نصار للعب كظهير أيمن، وبالتالي لم تستفد سوريا من هذا النقص".
وعن مواجهة أستراليا، قال البلعاوي: "هي مباراة صعبة، وزادت صعوبتها علينا بعد خسارته أمام الأردن، ما سيعرضنا لنفس الضغط الذي واجهناه أمام سوريا، وعلينا الاحتفاظ بالدفاع المنظم، لكن مع تطوير الهجوم، فمن الممكن أن نخطف هدفا بالبداية كما فعلت الأردن، ونعقد مهمة الكانجارو".
وواصل: "نحن نملك لاعبين جيدين، وما زال أمام الجهاز الفني بضعة أيام للتحضير لتلك المواجهة، ودراسة أستراليا بشكل جيد، ووضع الخطة الناجحة لكي نخرج بنتيجة طيبة، قبل خوض المباراة الأخيرة أمام الأردن".
واختتم البلعاوي: "أقول للاعبي الفدائي ثقوا بأنفسكم وبقدراتكم، آمنوا بحظوظكم، لا تنظروا للتصنيف الآسيوي ولا الدولي، قاتلوا داخل الملعب، كما فعلتم أمام نسور قاسيون، والجميع يساندكم ويقف داعما لكم".
مدرب برشلونة: ليفاندوفسكي أفضل رأس حربة في العقد الأخير
26 سبتمبر 2024