نشر قسم القوى العاملة في جيش العدو الإسرائيلي بيانات عن خسائره في الجنود على مدار العام الماضي، وزعم وجود ما يشير إلى أنه في السنوات الأخيرة كان هناك انخفاض كبير في عدد الجنود المشتبه في أنهم أنهوا حياتهم.
ونشر مكتب رئيس هيئة الأركان بيانا يوم الأربعاء كشف فيه عن الخسائر البشرية في جيشه خلال عام 2018. حيث زعم مقتل 43 جنديًا مجندًا ومحترفًا ثمانية منهم سقطوا في القتال وهو ما يتوافق مع بيان سابق حول نتائج العمليات الفدائية، وزعم البيان الجديد أنه في العام الماضي كان هناك انخفاض في عدد الجنود الذين، وضعوا حدًا لحياتهم.
ووفقًا للبيانات، سقط ثمانية جنود خلال النشاط التشغيلي ويقصد مقتلهم على يد المقاومة الفلسطينية، و2 من الجنود خلال الحوادث العسكرية، و14 جنديًا في حوادث الطرق، و8 مشتبه بانتحارهم و10 آخرين لأسباب طبية لم يفصح عنها.
وقال الضابط الإسرائيلي "هناك انخفاض كبير جدًا في القتلى بسبب الاشتباه في الانتحار." و"في العقود الثلاثة الماضية، كان عدد المنتحرين يتراوح بين 50 و 70 قتيلاً في السنة وفي 2005-2011 كان العدد 26 شخصًا، وهذا العام لدينا أقل عدد خلال خمس سنوات".
في المنشور، شرح رئيس القسم أن الغالبية العظمى من المنتحرين هم من جنود الخدمة الإلزامية، ومعظمهم أنهوا مرحلة التدريب الأولي، وأفيد أيضًا أن جميع الجنود كانوا بالفعل لأكثر من عام في الخدمة وأنهم ليسوا على دراية بنظم الصحة العقلية.
وأوضح الضابط أن جيشه يعمل بجد للتعامل مع الجنود الذين وضعوا حدًا لحياتهم، بما في ذلك محادثة القادة مع الجنود، وإعداد خطة جديدة للصحة العقلية، والتأكيد على تحديد الضيق والحد من الوصول إلى الأسلحة.