كشفت مصادر سياسية في الداخل الفلسطيني المحتل النقاب، عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يكتفي بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أسبوعين فقط من موعد انتخابات الكنيست المقبلة، بل يعد أيضاً لحملة دولية متعددة الأطراف.
وعددت هذه المصادر أربعة لقاءات تم إعدادها حتى الآن تصب في هذا الاتجاه منها: "المشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، بعد أسبوعين، وعقد قمة سياسية في القدس الغربية، الشهر المقبل، لمجموعة (فيشيغراد)، التي تضم كلاً من بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، والقيام بزيارة إلى تشاد للإعلان من هناك عن تجديد العلاقات الثنائية بين الجانبين".
وأكد المصدر، على أن أهم حدث في هذه الحملة سيكون في نهاية مارس (آذار) المقبل، حيث سيسافر إلى الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس ترامب ويخطب أمام مؤتمر اللوبي الإسرائيلي "آيباك".
ويخطط نتنياهو لأن يكون خطابه في المؤتمر مميزاً، علماً بأنه يتقن فن الخطابة خصوصاً باللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية الأصلية، ويهوى الوقوف على المسرح، خصوصاً أمام عدد هائل من المندوبين يصل أحياناً إلى 20 ألفاً، يهبون واقفين ومصفقين له بين جملة وأخرى. وهو بحاجة ماسّة إلى مثل هذا الظهور، بسبب خلافاته مع شرائح من اليهود الأميركيين.
يشار إلى أنه يأتي ذلك، لدعمه ومساندته، حتى يُعاد انتخابه لرئاسة الحكومة من جديد ويهزم منافسيه.