من المقرر أنّ تُناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مصير الدفعة الثالثة من المنحة القطرية، والتي منعت تحويلها إلى قطاع غزّة قبل أيام بسبب تدهور الأوضاع على الحدود.
وقال موقع "والا" العبري: إنّ "حكومة الاحتلال ستقرر اليوم ما إذا كانت "ستمنح قطر الضوء الأخضر لإدخال الأموال، أو تنتظر تهدئة حماس للأوضاع في القطاع قبل السماح بإدخالها".
وبيّن أنّ إسرائيل ستأخذ في حسبانها خلال اتخاذ القرار سيناريوهين أساسيين: "أولاهما أنّ حماس تنظر بعين الغضب لتأخر إدخال الأموال التي تتيح لسكان القطاع إبقاء رؤوسهم فوق الماء، على الرغم من الوضع الاقتصادي، وبالتالي ستترك الحركة الأمور على الغارب وتسمح بتصعيد التظاهرات وإطلاق الصواريخ، ما قد يجر الجانبين إلى توتر لا يُعرف كيف سينتهي".
أما السيناريو الآخر، وفق الموقع، فهو "إعطاء المستوى السياسي الضوء الأخضر لتحويل الأموال، وبالتالي سيسلّم بالواقع القائم على الحدود، ما سيجر خلفه موجة من الانتقادات الحادة تجاه الحكومة من الجمهور الإسرائيلي".
وأشار الموقع العبري، إلى أن"الحكومة لا تبحث عن سبيل للاصطدام مع حماس، ولا تنوي المس بالوقود القطري المدخل لمحطة توليد الكهرباء في القطاع، لأنه يبدو مقدسًا"، على حد تعبيره.
يُذكر أنّ قطر أعلنت عن منحة مالية لقطاع غزّة قدرها 150 مليون دولار أمريكي بواقع 15 مليون شهرياً على مدار 6 شهور لرواتب الموظفين، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 60 للوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء.