أطلقت محكمة "الصلح" الإسرائيلية، في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، مساء أمس السبت، سراح المتظاهرين المعتقلين، على إثر المظاهرة أمام "متحف حيفا"، الجمعة الماضية، بشرط الحبس المنزلي والإبعاد.
وأفادت المصادر، بأن المحكمة قررت الحبس المنزلي بعد إبعاد اثنين من المعتقلين هما موران يعقوب إلى الجشّ وباسم لوبط إلى القدس، حتى 20 يناير الجاري.
وأضافت، بأن شرطة الاحتلال اعتدت بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، على متظاهرين ضد معرضّ فني تحدث عن استغلال الرأسمالية للرموز الدينيّة.
وأشار بيان صادر عن الشرطة الإسرائيليّة، إلى أن "التحقيقات في الأحداث التي شهدتها التظاهرة قبالة متحف حيفا لا تزال مستمرة".
يذكر، أن شرطة الاحتلال، تشتبه وفق البيان، بـ"قيام مشتبهين بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه المتحف وحجارة تجاه أفراد الشرطة الإسرائيليّة، ما أسفر عن إصابة 3 منهم".