"هآرتس": اتصالات بين لبيد وليفني لخوض الانتخابات بقائمة موحدة

ليفني وليبد
حجم الخط

كشفت مصادر عبرية أن حزبيّ "يش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، و"هاتنوعا" برئاسة تسيبي ليفني، يجريان اتصالات جديّة لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، إن "لبيد وليفني التقيا وتباحثا عدّة مرّات منذ أعلن رئيس حزب العمل، آفي غباي، عن إنهاء الشراكة مع ليفني ضمن المعسكر الصّهيوني".

وأكدت مصادر في "يش عتيد" للصحيفة إنّ "اللقاءات ممتازة، سيكون هنالك الكثير منها"، بينما قال حزب "هاتنوعا" إنّ "لا سرّ أن ليفني تؤيّد تحالفات بين الأحزاب لإنشاء تكتّل واحد قوي لخلق انقلاب".

ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن ليفني ولبيد التقيا يوم الخميس، وأبدت ليفني استعدادها للاتحاد مع "يش عتيد"، ولا تصر على أن تكون على رأس القائمة، على عكس لبيد الذي يصر على ذلك.

وترى الصحيفة أن لبيد توصل، خلال الأسبوعين الأخيرين، إلى أن عليه أن يكون أكثر قوّة داخل معسكر "يسار المركز"، "بعدما تبيّن أن محاولاته استعراض مواقف يمينية خلال السنوات الثلاث الماضية لم تؤتِ أكلها"، بالإضافة إلى أن لبيد يرى في التحالف مع ليفني فرصة للحصول على عدد مقاعد أكبر على حساب حزب العمل، ما يعني تجاوز حزب "مناعة لإسرائيل" الذي يقوده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، ومن ثم الاقتراح على الأخير التحالف معه كبديل للائتلاف الحاكم الحالي.

في السياق، ترغب ليفني بشدّة في خوض الانتخابات بالاتحاد مع حزب آخر، ونقلت الصحيفة عنها قولها إنها قوّتها في الكنيست المقبل هي بين خمسة إلى ستّة أعضاء (معظم استطلاعات الرأي رجّحت عدم تجاوزها لنسبة الحسم)، بالإضافة إلى أن التحالف بين "هاتنوعا" و"يش عتيد"،  سيحول حزب لبيد وغانتس إلى حزب كبير قادر على منافسة الليكود.