الفكرة التقليدية المتداولة عن الأنوثة لدى كل الفتيات الراغبات في الزواج، والتي تتمثل في ارتداء تنورة قصيرة، والحديث بصوت منخفض، والسير بطريقة مترنحة، زيادة على الرصانة في التصرفات وأثناء الضحك والابتسام، أصبحت متجاوَزة.
فماذا عن الفتيات اللاتي يمِلن إلى الأحذية الرياضية وإلى القفز والضحك بصوت مرتفع، واللاتي يحلمن بحياة زوجية ومهنية سعيدة؟
توقفي عن التقيد بملابس معينة
لا داعي لأن تشعري بالذعر، فحتى تكوني مثيرة وجذابة ومفعمة بالأنوثة، لا داعي لأن تلتزمي بنموذج لباس معين، أي: كعب عال، وفستان قصير، وقَصة شعر معينة.
فحتى بطريقة لباسك، يمكن أن تتألقي في حياتك وتكوني مثالاً حياً للأنوثة دون الاضطرار إلى تغيير نمط عيشك.
استمتعي بحياتك وتصرفي بتلقائية
أحياناً، تحرص الفتيات على أن يكون مظهرهن أنثوياً ورقيقاً، حتى إنهن ينسين الضحك بطلاقة في سبيل الحفاظ على رصانتهن. ومن ثم، يحرمن أنفسهن من الاستمتاع بالحياة والتصرف بعفوية وتلقائية.
وفي حقيقة الأمر، إن التنورة القصيرة والكعب العالي قد يكونان بمثابة عائق أمام رغبتك في الإقبال على متع الحياة.
خلافاً لذلك، إن الفتاة التي تتصرف على سجيتها ولا تتقيد ببعض القواعد، قد تكون أكثر جاذبية، فالجينز الضيق والحذاء البسيط المنخفض، يعتبران أكثر إثارة، علاوة على أن الضحك المنبثق من أعماق القلب بكل طلاقة وصدق يعد دليلاً على الأنوثة بالنسبة للعديد من الرجال.
ارقصي
يُعتبر الرقص من أهم المواهب التي تُكسب المرأة أنوثة في حال أتقنته، وخاصة تلك الرقصات التي تتطلب شريكاً، على غرار التانغو، والسالسا.
في الواقع، إن الرقص من شأنه أن يُظهر للرجل مدى حماستك واستمتاعك وإحساسك بجسدك من خلال حركاتك الرشيقة والجميلة.
لذا، ينصح بالتمرن على الرقص؛ إذ إن 3 جلسات رقص في الأسبوع من شأنها أن تعطيك مظهراً أكثر رشاقة.
وفي حال قررتِ أخذ شريكك معك إلى هذه الجلسات التدريبية، فسيسهم ذلك في أن تكوني أقرب إليه.
وبغض النظر عن علاقاتك وعن نظرة الرجل إليك، فإن الرقص يعتبر أسلوباً ناجعاً للغاية حتى تتمتعي بمظهر متألق وينبض أنوثة.
اهتمي بصحتك الجنسية
حتى تحافظي على أنوثتك، لا بد أن تولي أهمية لصحتك الجنسية، لذا من المهم أن تدركي مدى تأثير الدورة الشهرية على حالتك النفسية وعلى رغباتك الجنسية، فضلاً عن انعكاساتها على شهيتك ونشاطك الجسدي.
وانطلاقاً من التغييرات التي يشهدها جسمك خلال الدورة الشهرية، عليك أن تعتمدي نظاماً غذائياً محدداً، من شأنه أن يحافظ على توازنك الجسدي. وفي الأثناء، حاولي أن تتناولي الفيتامينات حتى تشعري بالحيوية والنشاط.
علاوة على ذلك على الفتاة أن تزور طبيب النساء بصفة دورية وتراقب نفسها؛ حتى تتجنب حدوث أي مشاكل صحية في المستقبل قد تسهم بشكل أو بآخر في فقدانها أحد عوامل أنوثتها.
حفزي عواطفك
عموماً، تعتبر العواطف مهمة جداً بالنسبة للجنس اللطيف، خاصة أن رقة الفتاة وعاطفتها تجذبان انتباه الرجل وتجعلانها أكثر أنوثة وجاذبية.
ومن ثم، لا بد أن تتصف الفتاة باللطف واللباقة والرقة عند تعاملها مع أي رجل.
خلافاً لذلك، أن تكون الأنثى عاطفية لا يعني بالضرورة أن تكون ضعيفة؛ بل العكس، يجب أن تعتمد الفتاة على عواطفها، كسلاح سري تستخدمه عند الحاجة حتى تؤثر على الرجل.
وإلى جانب ذلك، لا بد أن تكون الفتاة ضليعة في حل مشاكلها ومتمرسة في التفاوض والحوار بكل لباقة ودبلوماسية، هذه الخصال تضمن لها الظهور بكل أنوثة وجاذبية.
اشعري بجسدك
عليك أن تفهمي جسدك وتشعري به.
وفي هذا الإطار، أفاد بعض الخبراء بأن على الفتاة أن تعي ما المناطق الأكثر إثارة في جسدها، فالحياة الجنسية تتطلب تفاعلاً مع الشريك، والرجل عموماً ينجذب إلى الأنثى التي تفهم جسدها أكثر من غيرها.