دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، إلى طرد المرقبين الدوليين في الخليل، وإنهاء تواجدهم تحت ذريعة انحيازهم للفلسطينيين.

وبحسب القناة السابعة العبرية، إن "إردان بعث هذا الأسبوع كتابًا رسميًا لنتنياهو يفصل فيه استنتاجات الشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بتقريرها حول منظمة المراقبين الدوليين TIPH العاملة في الخليل، منذ أواسط التسعينات بناءً على اتفاق الخليل".

وجاء في الكتاب بأنه يطلب من نتنياهو عدم تجديد التفويض الممنوح للمراقبين والذي ينتهي نهاية الشهر الحالي، تحت مبررات ومزاعم من بينها تعاطف المراقبين مع السكان الفلسطينيين وإعاقتهم لعمل قوات الجيش وعداؤهم للمستوطنين.

كما جاء في الكتاب أن المراقبين ينتمون لعدة دولة لها مواقف عدائية ضد "إسرائيل" وعلى رأسها تركيا والنرويج، كما أن رواتب المراقبين مرتفعة جداً.

وتشكلت منظمة المراقبين الدوليين (TIPH)، من قبل "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في إطار اتفاق (واي ريفر)، الذي تم توقيعه في 1998 من قبل ياسر عرفات، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال ولايته الأولى.

وسبق أن تم تشكيل قوة سابقة من هذه المنظمة في أعقاب المذبحة التي نفذها باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي في 1994، والتي استشهد خلالها 29 من المصلين المسلمين.

و تضم التركيبة الحالية منظمة المراقبين الدوليين 64 مراقبًا من خمس دول مانحة: إيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا.