أكد استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" لقياس الرأي العام، على أن بريطانيا قد تصوّت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي بفارق 12 نقطة مئوية إذا أجرت استفتاء آخر، وهي أعلى نسبة منذ استفتاء الخروج الصادم في عام 2016.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري أمس الأربعاء ونشرت نتائجه حملة "تصويت الشعب" (بيبولز فوت) التي تطالب بإجراء استفتاء آخر، أن 56% سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، وأن 44% سيصوتون لصالح الخروج منه باستبعاد الممتنعين عن التصويت أو من لم يحسموا أمرهم.
وأفاد استطلاع يوغوف أن 48% سيصوتون لصالح البقاء داخل الاتحاد، في حين سيختار 38% الخروج منه، وسيمتنع 6% عن التصويت. وقال 7% إنهم لم يحسموا أمرهم. وشمل الاستطلاع 1070 شخصا، مضيفا أن نسبة التأييد لإجراء استفتاء آخر بلغت 78% بين مؤيدي حزب العمال المعارض.
ونقلت الحملة عن بيتر كيلنر الرئيس السابق لمؤسسة يوغوف قوله إن "تأييد البقاء داخل التكتل بفارق 12% هو الأعلى حتى الآن".
وفي الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو/حزيران عام 2016، أيد 17.4 مليون بريطاني -أي 51.9% من الناخبين- الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقابل رفض 16.1 مليونا (48.1%) البقاء فيه.