على أرصفة الطريق
مضيت أبحث عن صديق
يمحي حزني وألمي العميق
كل الأوطان لم ترحم قلبي الرقيق
حتى الشتاء جعل الخيمة تضيق
وَيْحَكم لاتسمعون قلوبكم لن تفيق
بُحّ صوتي والسقيع لجسدي يذيق
أرضي ثلوج سقفي سقيع إنه الموت السحيق
تجمدت الدموع وذابت الروح وبت غريق
معلقا بين موت وحياة يشتتها التمزيق
بيتي المجمد لطفولتي الهائمة لا يليق
أحلامي وآمالي تبعثرت دون تفريق
يئست من دنيا لا رحمة فيها ولا شفيق
أعيدوني إلى بيتي الشامي العريق